شخصًا فقيرًا تعرض لسخرية من قبل آخرين لأنه كان يعاني من ظروف صعبة ولم يكن قادرًا على تحمل كلفة الأشياء المادية التي يستطيع آخرون توفيرها بسهولة. ومن ثم، عندما حدثت مفاجأة أو تحسن في حياته، ربما بدأ الآخرون في التعاطف معه وتغيير موقفهم بالإيجاب.
من المهم أن ندرك أن الفقر ليس خيارًا للأشخاص ولا يجب أن يسخر منهم أو يهانوا بسببه. يجب علينا التعاطف والتعاون للمساعدة في تحسين ظروف حياتهم وتوفير فرص أفضل لهم.
وعندما نشاهد مثل هذه المفاجآت والتحسن في حياة الأشخاص الذين يعانون من الفقر، يجب أن نحتفل ونشجعهم على مواصلة العمل الجاد لتحقيق المزيد من التحسن والنجاح.
سخر منهم لأنهم فقراء ولكنهم أظهروا قوتهم.
مرحبا بكم أصدقائي . في صباح بارد دخل رجل مسن الى المستودع الكبير الفخم.
يرتدي ملابس باريا. ويحمل في يده كيسا قديما. وقف عند الباب الزجاجي للمستودع. ثم نظر اليه الموظفون. واعتقدوا انه اخ في المكان وهو يعتقد ان ذلك المستودع متجر.
لهذا تركوه يدخل الى المكان وعندما يشاهد تلك السيارات الفخمة سيغادر على الفور.
عندما تتحول المفاجأة إلى مصدر إلهام:
بقي الموظفون يتفرجون على الرجل وينظرون الى بعضهم ويضحكون. فهم كانوا ينتظر كيف ستكون ردة فعله عندما يغادر المتجر مندهشا.
ولكن عندما لاحظوا ان هذا الاخير بقي يتفرج على السيارات غير مندهش. غادروا الى عملهم كي يهتموا بباقي الزبائن وتركوه لوحده.
اقترب الرجل المسن من صاحبة المعرض يسألها عن سعر تلك السيارات. لكن الاخير لم تعره اي اهتمام. وبقيت مركزة على الزبائن الاخرين. حيث كانت ترحب بهم وتبتسم في وجوههم.
عندما لاحظ الرجل المسن ان لا احد يرغب في الكلام معه ترك الكيس القديم الذي احضره في مكان مخصص لوضع الاغراض.
وبدأ يمشي وسط السيارات الفاخرة. يمعن النظر في كل واحدة منها قبل ان ينتقل الى الاخرى. وهذا ما ازعج موظفي المعرض. الذين كانوا ينتظرون خروجه بفارغ الصبر.
لان مظهره غير لائق ومن المؤكد ان الزبائن المرموقين الموجودين في المعرض سيتضايقون من الامر.
وصل الرجل المسن الى السيارة الاغلى والافخم في ذلك المعرض. وتوقف عندها ثم بقي يحوم حولها.
عندها تكلمت معه صاحبة المعرض. واخبرت انه في المكان الخطأ. وطلبت منه ان يغادر.
في تلك الاثناء تكلم احد الموظفين وقال زملاؤه ان من حق الرجل ان يتفرج على السيارة التي يحب. وانه ليس من حقهم ان يسخروا منه.
لكنهم ضحكوا عليه منه ان يساعده في دفع مبلغ السيارة. ان هو اشفق عليه. انتظر الموظف حتى غادر الجميع ليخدموا زبائن الاخرين.
الفقر ليس خيارًا: كيف يجب أن نتعامل مع المجتمعات المحرومة.
فتح الباب للرجل المسن ودعاه ليجلس داخل السيارة ويجربها كما يفعل باقي الزبائن.
عندها دخل الجد فيها وجلس مقعد وامسك بالمقود وبقي يتفحصها جيدا. فجأة عادت صاحبة المعرض.
وهي مستاءة عندما شاهدت الرجل المسن داخل افخم سيارة في المعرض. وطلبت منه ان ينزل على الفور. ثم بدأت توبخ الموظف. وتلومه لانه سمح لهم دخول اليها.
خرج الجد من السيارة وغادر المعرض. لانه شعر بالاهانة ولم يعد قادرا على سماع المزيد من الكلام.
بعد مرور لحظات جاءت المشرفة على المعرض. واخبرت الموظف الذي تضامن مع الرجل المسن. انه نسي كيف ثم رمته على الارض. لحق الشاب بالرجل المسن ثم سلمه الكيس الثقيل.
واخبره انه نسيه في المعرض. اندهش الرجل المسن وسرع الى خطفه من الشاب. وهو ما جعل الشاب يستغرب.
لكن الجد سرعان ما استرجع هدوءه وابتسم مع الشاب وشكره على كل ما فعل معه. قال الجد لشاب ان الكيس مليء بالمال وانه جاء خصيصا ليشتري تلك السيارة لزوجته المريضة بالسرطان.
والتي تتواجد على فراش الموت. الرجل المسن قال ان في طريق عودته هو وزوجته من المستشفى. بقيت تتفرج على السيارة الزرقاء الفخمة.
واخبرته ان عليها جمع المال من اجل شرائها لانها اعجبت بها. قرر الجد ان يبيع شقته وسيارته القديمة. وان يحقق حلم زوجته التي يحبها كثيرا والتي عاشت مع ستين عاما.
طلب الشاب من الجد ان يعود الى المعرض في اليوم الموالي فهو يرتدي ملابس انيقة ويضع المال في حقيبة جديدة.
في صباح اليوم الموالي جاء الجد ويرتدي ملابس انيقة مع نظارات سوداء وقبع. رحب وطلبوا منه ان يختار السيارة التي يريد.
من فقير إلى غني: قصة النجاح.
غير مدركين انه نفس الرجل المسن الذي جاء في اليوم السابق وطردوه.
اشترى الرجل المسن السيارة وركبها وغادر. بعد مرور اربعة ايام عاد الى المعرض على تلك السيارة ركنها عند المدخل. ونزل وهو يرتدي الملابس القديمة التي كان يرتديها عندما طرد من المعرض.
عندها صدم جميع الموظفين وبقوا ينتظرون ماذا سيحدث. نادى الرجل المسن على الشاب الذي عمله بلطف عندما جاء لشراء سيارة
المفاتيح من جيبه ثم سلمه اياها. اخبره ان تلك السيارة الفخمة ملك له. اندعس شاب وسأله عن زوجته.
ظرف الرجل المسن الدموع واخبر الشاب ان زوجته توفيت بعد ساعات من مشاهدتها للسيارة. وهو لم بحاجة اليها الان. قال له انه شاب في مقتبل العمر وهو اجدر بها. وغادر على الفور وسط دهشة الجميع.